مدونة تقنيات التعليم
استخدامات نظام Windows في التعليم

استخدامات نظام Windows في التعليم

 



نظام التشغيل Windows

الحاسب مُكون من جزئين جزئ مادي وهي (الأجهزة) وجزء معنوي وهي (البرمجيات) التي تشغل المكونات المادية وتتحكم فيها.

ومن ضمن البرمجيات ( نظام التشغيل ) وماسنتحدث عنه بشكل مٌختصر الأن هو نظام تشغيل Windows من شركة مايكروسوفت

مما لايخفى على جميع منسوبين قطاع التعليم من أهمية نظام ويندوز في التعليم وماشغله من وظائف متعددة عن طريق تطبيقاته المختلفة

من تطبيق (word) وتطبيق (powerpoint) وتطبيق (Onenote) وتطبيق (Excel) وغيرها من تطبيقاتها العديدة..

التي جعلت العملية التعليمية تسير بشكل فعّال وأصبح لاغنى عن استخدامها وهو يمتلك العديد من المزايا التي تميزه عن غيره من أنظمة التشغيل وخصيصاً في مجال التعليم.

ونظام تشغيل Windows مر بالعديد من المراحل المتطورة والتي مازالت تتطور حتى وقتنا الحالي, سابقاً في بدايات شركة مايكروسوفت في تسعينيات القرن الماضي قد بدأت بنظام تشغيل (MS-DOS) وكان العمل على هذا النظام يتم من خلال عرض سطور من الأوامر المكتوبة على الشاشة, ثم انتقلت بعد ذلك إلى نظام تشغيل النوافذ (Windows) والذي يعتمد على عرض شاشة تشتمل على رسوم وتستخدم الفارة غالباً لتنفيذ مختلف الوظائف.

ومن استخدامات نظام (Windows) في التعليم :

اشتراك وزارة التعليم باتفاقية مع النظام من خلال إتاحة اشتراك مجاني للطلاب وإمكانية استغلال برامجه بشكل مجاني من خلال إيميلات طلاب المدارس وطلاب الجامعات أيضاً.

وهذا مما لاشك فيه يزيد من إنتاجية العملية التعليمية ويُوضح أهمية نظام التشغيل في العملية التعليمية وأهمية التدريب عليه وأخذ شهادة من شركة مايكروسوفت واستغلال مزايا التدريب والتعليم الموجودة في موقع الشركة من خلال الرابط الآتي.

الدورات التدريبية التقنية والتعلُّم عبر الإنترنت | Microsoft Education


أتمنى لكم الإستفادة من هذه المقالة القصيرة وانتظرونا في مقالات أخرى تختص بتقنيات التعليم.

المستحدثات التكنولوجية





   شهد العالم خلال العقود الثلاثة الأخيرة نقلة علمية وتقنية كبيرة في ظهور المستحدثات التكنولوجية 

                                     "Technological Advancements"  


المرتبطة بالتعليم التي ألقت بتأثيراتها على عناصر العملية التعليمية باختلاف مستوياتها ، حيث شمل تأثيرها المعلم

والمتعلم وأساليب التعلم وأليات الحصول على المعرفة ، فتغير دور المعلم من ناقل للمعرفة إلى مسهل للعملية

التعليمية وموجه ومرشد فهو من يصمم بيئة التعلم ويشخص مستويات طلابه ويصف لهم ما يناسبهم من المواد

التعليمية ويتابع تقدمهم ويرشدهم ويوجههم حتى تتحقق الأهداف المطلوبة كما تغير دور المتعلم نتيجة ظهور

المستحدثات التكنولوجية فلم يعد متلقية سلبية بل أصبح نشطة إيجابية وأصبح التعلم متمركز حول المتعلم لا حول

المعلم.

المستحدثات التكنولوجية هي كل جديد او مستجد في الاجهزة والمواد التعليمية، ونظريات عملها، وطرق تصميمها وانتاجها ، واستخدامهالدعم منظومة التعليم ،او اي من مكوناتها من أجل رفع كفاءة النظم التعليمية، وتحقيق معايير الجودة لمدخلات وعمليات ومخرجات تلك النظم.

ومن امثلة هذه المستحدثات التكنولوجية : ١اجهزة مستخدمة مثل الاجهزة اللوحية والربوت التعليمي والباركود.

٢استراتيجيات قائمة على التكنولوجيا مثل : الرحلات المعرفية، التعلم المتنقل، الالعاب الرقمية، القصة الرقمية، 

٣التطبيقات المستخدمة في التعليم مثل:

ويب٢ مثل المدونات والويكي والتويتر وغيرها من التطبيقات ….  

والتحول الرقمي : مثل الحوسبة السحابية .

٤بيئات التعلم الصفي والافتراضي مثل: 

الواقع المعزز 

والواقع الافتراضي

المنصات الالكترونية .



https://www.youtube.com/watch?v=qM8l6KDZaPA

التصميم التعليـــمي

خطوات التصميم التعليمي 

التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد

التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد





التعليم الإلكتروني (E-learning)

صُمم هذا النظام بهدف خلق تواصل عبر الإنترنت بين المعلم والطالب؛ حيث يستخدم المعلم التعليم الإلكتروني من أجل استكمال عملية التعلم التي تمت في الفصل الدراسي.

على سبيل المثال، يستطيع المعلم تعيين الواجبات المنزلية والمهام أو يمكن إجراء الاختبارات القصيرة في الفصل.



التعليم عن بُعد (Distance Learning)

يقوم مبدأ التعليم عن بُعد على المسافة بين الطالب والمعلم ودور التكنولوجيا في خلق تواصل دون الحضور الفعلي للطالب لموقع المحاضرة، مما يجعل الالتحاق بالجامعات أكثر سهولة بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية أو النائية. 

توفر العديد من الجامعات الحصول على شهادة علمية من خلال حضور المحاضرات عبر الإنترنت؛ على سبيل المثال، يستطيع طالب في أوروبا حضور محاضرات جامعة أمريكية دون الحاجة إلى السفر إليها. 




الاختلافات بين التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد

هناك ثلاث اختلافات أساسية بين النظامين من حيث الموقع والتفاعل والهدف:

الموقع

في التعليم الإلكتروني يمكن أن يكون الطلاب مجتمعين في الغرفة الصفية مع معلمهم أثناء استخدام أدوات التعليم الرقمية.

بينما عند استخدام التعلم عن بُعد يعمل الطلاب عبر الإنترنت في المنزل بينما يقوم المعلمون بتحضير المهام وتقييمها عبر الإنترنت.

التفاعل

يضمن التعليم الإلكتروني تفاعلًا شخصيًا بين المعلم وطلابه وذلك لأنه يتم استخدام التعلم عبر الإنترنت كأسلوب تعلم مُدمج مع استراتيجيات التعليم الأخرى.

أما في التعلم عن بُعد فلا يوجد أي تفاعل شخصي بين المعلم وطلابه، حيث يعتمدون على أشكال الاتصال الرقمي مثل تطبيقات المراسلة ومكالمات الفيديو والحلقات النقاشية ونظام إدارة التعلم في الجامعة أو المدرسة.

الهدف

صُمم نظام التعليم الإلكتروني ليتم استخدامه مع مجموعة متنوعة من طرق التدريس الأخرى في الفصل، حيث تعد طريقة تكميلية.

أما التعلم عن بُعد يعد وسيلة لتقديم المعلومات عبر الإنترنت فقط وليس كتنوع في أسلوب التدريس.


مزايا التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد

لكل من النظامين مزايا مختلفة تشمل ما يلي:

التعليم الإلكتروني:

يجعل التعليم تفاعليًا بشكل أكبر

تعد طرق التعليم التقليدية مملة نوعًا ما بالنسبة للطالب. لكن التعليم الإلكتروني يجعل العملية التعليمية أكثر تشويقًا وتفاعلية، مما يساعد الطلاب على فهم المحتوى المطروح بشكل أكبر نظرًا لأن هذا النظام يتضمن استخدام مجموعة متنوعة من الموارد التعليمية.

مناسب للمتعلمين البالغين

حيث يستخدمون هذا النظام لتطوير أو اكتساب مهارات معينة في أوقات فراغهم مثل المهارات اللغوية.

تراعي سرعة المتعلم

يمكن للطالب المشاركة في العملية التعليمية بالسرعة التي تناسبه. حيث هناك العديد من المواد التعليمية الإلكترونية التي يمكنه الوصول إليها وقتما يشاء، مما يعني أنه لا داعي للقلق بشأن تأخر الطالب عن زملائه في التعلم.

يوفر الوقت في التخطيط والتقييم بالنسبة للمعلم

حيث يوفر التعليم الإلكتروني العديد من الأدوات الرقمية التي توفر خطط الدروس الجاهزة للاستخدام والمواد التعليمية والتقييمات. 


التعلم عن بُعد

يوفر تعليمًا أقل كلفة

يمكن أن يكون التعلم عن بُعد خيارًا رائعًا إذا كنت ترغب بتوفير المال، حيث لن تكون مضطرًا للانتقال إلى مدينة أو بلد مختلف للتعلم سواء كنت ترغب بالحصول على شهادة جامعية أو دورات تدريبية عبر الإنترنت.

فرصة حضور المحاضرات أينما كنت

يعد التعلم عن بُعد خيارًا شائعًا لدى الأشخاص الذين يحتاجون للبقاء في المنزل كالآباء والأمهات أو الأشخاص الذين يعملون بدوام كامل أو الذين لا يستطيعون السفر.

حيث يمكنهم حضور المحاضرات من أي مكان دون القلق بشأن الذهاب إلى الجامعة أو المركز التعليمي.

مرونة أكبر

يوفر التعلم عن بُعد مرونة أكبر للطلاب للدراسة بالسرعة التي تناسبهم ومراجعة دروسهم حسب الحاجة حيث يمكنهم الوصول إلى المواد التدريبية وقتما يشاؤون.





عيوب التعلم عن بُعد والتعليم الإلكتروني

كما هو الحال في أي استراتيجية تعليمية، لكل من النظامين عيوبه:


التعليم الإلكتروني

يجب أن يكون لدى الطلاب وصول منتظم لأجهزة الحاسوب في المدرسة أو الجامعة بشكل منتظم، وإذا لم يكن لديهم وصول لهذه الأجهزة سيكون من الصعب تطبيق هذا النظام التعليمي.

زيادة الوقت الذي يقضيه الطالب على شاشة الكومبيوتر.

زيادة احتمالية الغش باستخدام الأدوات الرقمية.


التعلم عن بُعد

لن يكون مجديًا إذا لم يكن لدى الطالب الأجهزة اللازمة وشبكة الإنترنت في منزله.

من الصعب متابعة الطلاب والتأكد من تركيزهم في المحاضرة.

التعلم عن بُعد يجعل الغش أسهل

زيادة الوقت الذي يقضيه الطالب على شاشة الكومبيوتر.




هناك فرق واضح بين التعلم عن بُعد والتعليم الإلكتروني؛ فالتعليم الإلكتروني هو أسلوب للتعلم، بينما التعلم عن بُعد هو وسيلة لحضور

المحاضرات دون الحاجة للانتقال إلى قاعة المحاضرات. ولكل منهما مميزاته وعيوبه وظروفه الخاصة للاستخدام.

التصميم التعليمي


لرؤية المزيد يمكنك زيارة الرابط التالي:

مساهمات تقنيات التعليم في عمليتي التعليم والتعلم

مساهمات تقنيات التعليم في عمليتي التعليم والتعلم




مساهمات تقنيات التعليم في عمليتي التعليم والتعلم:

إن لتقنيات التعليم دورا اكبر من مجرد إدخال الأجهزة والأدوات والمواد الحديثة في عمليتي التعلم والتعليم؛ إذ إنها تتسع لتشمل إلى جانب نقل المعرفة عوامل أخرى تتعلق بتخطيط وتقويم مواقف تعليمية قادرة على تحقيق الأهداف التعليمية وذلك بتعديل بيئة التعلم. (عبد السميع، 1999م ، ص 45 )
ومن أهم أهداف إدخال التقنيات التعليمية في التعليم:
1. إن تقنيات التعليم تستطيع رفع كفاءة عملية التعليم؛ حيث إنها تقتصد في الوقت والجهد، وبالتالي تسرع عملية التعلم.
2. تركز تقنيات التعليم على وجود عنصر التعزيز في عملية التعليم؛ مما يحفز المتعلم على الاستمرار في عملية التحصيل واكتساب المهارة.
3. تجعل التفاعل بين المتعلم وما يتعلمه احتكاكا مباشرا.
4. توفر للعملية التعليمية مزيدا من الكفاءة والفاعلية ، فالمعلم وحده مهما كانت إمكانيته الذاتية فهو محدود الطاقة وتقنيات التعليم تزيد من إمكانيته وطاقاته.
أهمية تخصص تقنيات التعليم

أهمية تخصص تقنيات التعليم


                                                                     

                                                       

 

                                                              بسم الله الرحمن الرحيم 

أما بعد :


سأتحدث في هذه المقالة اليوم عن أهمية تخصص أصبح لاغنى عنه في عصرنا الحالي مما يوجد فيه من عائد مفيد ومُجدي في العملية التعليمية وما أحدث من تواكب مع الثروة المعرفية التقنية , ألا وهو تخصص ( تقنيات التعليم ).

وفقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 وماذُكر فيها من أهمية التقنية وأهمية دعم وجودها وإدخالها في العملية التعليمية تم إدراج هذا التخصص في العديد من الجامعات السعودية ومن ضمنها جامعة بيشة, ومما لاشك فيه بأن الإقبال على هذا التخصص في عدد متزايد نتيجةً لزيادة الأفراد المتعلمين والحاجة إلى دمج التعلم الإلكتروني لمراعاة هذه الأعداد الكبيرة , وأيضاً لمراعاة معاصرة هذا الجيل للتقنية في الحياة الواقعية وأهمية الموافقة بين حياة المتعلمين الواقعية والتعلمية. 

ومن هذه الأهمية قامت رسالة قسم تقنيات التعليم في جامعة بيشة على وضع الرسالة والأهداف المشتقة للبرنامج منها.

تقوم رسالة البرنامج على :

إعداد كوادر بشرية قادرة على الدمج بين النظرية والتطبيق من خلال دمج التكنولوجيا في التعليم , وإعداد باحثين قادرين على حل مشكلات تعليمية جديدة والابتكار والابداع لتقنيات تعليمية جديدة, وأيضاً سد حاجات سوق العمل بكفاءات متميزة قادرة على الاسهام في المجتمع من مهارات تقنية تعليمية.

ونتيجةً لما تقدم من أهمية لتخصص تقنيات التعليم نستطيع أن ندرك أهمية هذا التخصص في حل المشكلات التعليمية المعاصرة وابتكار الوسائل المعينة على تقدم العملية التعليمية من مهارات يمتلكها خريجي هذا التخصص سواء من مصممين تعليميين أومختصين في التعلم الإلكتروني أو من باحثين في مجال تقنيات التعليم والتعلم الرقمي, وغيرها من مخرجات البرنامج.

لذلك لابد مِن من يلتحق بهذا البرنامج أن يدرك أهميته وما يستطيع الاسهام فيه من مهارات تقنية اكتسبها من هذا البرنامج , وأهمية البحث والإطلاع الدائم فيه نتيجةً للتطورات المتلاحقة في هذا المجال مما لايخفى فيه من ثورة تقنية هائلة نشهدها في عصرنا الحالي ووجوب مواكبتها لسير العملية التعليمية نحو الأفضل.


تم الرجوع في هذه المقالة إلى :

الدليل التعريفي لبرنامج ماجستير التربية في تقنيات التعليم.

توصيف البرنامج ( مرحلة الدراسات العليا ).

https://cutt.us/lxiOI


                                                                                                                       أمل محمد الحربي

الأشعارات
هنا تقوم بوضع الأشعارات
حسناً