بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد :
سأتحدث في هذه المقالة اليوم عن أهمية تخصص أصبح لاغنى عنه في عصرنا الحالي مما يوجد فيه من عائد مفيد ومُجدي في العملية التعليمية وما أحدث من تواكب مع الثروة المعرفية التقنية , ألا وهو تخصص ( تقنيات التعليم ).
وفقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 وماذُكر فيها من أهمية التقنية وأهمية دعم وجودها وإدخالها في العملية التعليمية تم إدراج هذا التخصص في العديد من الجامعات السعودية ومن ضمنها جامعة بيشة, ومما لاشك فيه بأن الإقبال على هذا التخصص في عدد متزايد نتيجةً لزيادة الأفراد المتعلمين والحاجة إلى دمج التعلم الإلكتروني لمراعاة هذه الأعداد الكبيرة , وأيضاً لمراعاة معاصرة هذا الجيل للتقنية في الحياة الواقعية وأهمية الموافقة بين حياة المتعلمين الواقعية والتعلمية.
ومن هذه الأهمية قامت رسالة قسم تقنيات التعليم في جامعة بيشة على وضع الرسالة والأهداف المشتقة للبرنامج منها.
تقوم رسالة البرنامج على :
إعداد كوادر بشرية قادرة على الدمج بين النظرية والتطبيق من خلال دمج التكنولوجيا في التعليم , وإعداد باحثين قادرين على حل مشكلات تعليمية جديدة والابتكار والابداع لتقنيات تعليمية جديدة, وأيضاً سد حاجات سوق العمل بكفاءات متميزة قادرة على الاسهام في المجتمع من مهارات تقنية تعليمية.
ونتيجةً لما تقدم من أهمية لتخصص تقنيات التعليم نستطيع أن ندرك أهمية هذا التخصص في حل المشكلات التعليمية المعاصرة وابتكار الوسائل المعينة على تقدم العملية التعليمية من مهارات يمتلكها خريجي هذا التخصص سواء من مصممين تعليميين أومختصين في التعلم الإلكتروني أو من باحثين في مجال تقنيات التعليم والتعلم الرقمي, وغيرها من مخرجات البرنامج.
لذلك لابد مِن من يلتحق بهذا البرنامج أن يدرك أهميته وما يستطيع الاسهام فيه من مهارات تقنية اكتسبها من هذا البرنامج , وأهمية البحث والإطلاع الدائم فيه نتيجةً للتطورات المتلاحقة في هذا المجال مما لايخفى فيه من ثورة تقنية هائلة نشهدها في عصرنا الحالي ووجوب مواكبتها لسير العملية التعليمية نحو الأفضل.
تم الرجوع في هذه المقالة إلى :
الدليل التعريفي لبرنامج ماجستير التربية في تقنيات التعليم.
توصيف البرنامج ( مرحلة الدراسات العليا ).
https://cutt.us/lxiOI
أمل محمد الحربي