شهد العالم خلال العقود الثلاثة الأخيرة نقلة علمية وتقنية كبيرة في ظهور المستحدثات التكنولوجية
"Technological Advancements"
المرتبطة بالتعليم التي ألقت بتأثيراتها على عناصر العملية التعليمية باختلاف مستوياتها ، حيث شمل تأثيرها المعلم
والمتعلم وأساليب التعلم وأليات الحصول على المعرفة ، فتغير دور المعلم من ناقل للمعرفة إلى مسهل للعملية
التعليمية وموجه ومرشد فهو من يصمم بيئة التعلم ويشخص مستويات طلابه ويصف لهم ما يناسبهم من المواد
التعليمية ويتابع تقدمهم ويرشدهم ويوجههم حتى تتحقق الأهداف المطلوبة كما تغير دور المتعلم نتيجة ظهور
المستحدثات التكنولوجية فلم يعد متلقية سلبية بل أصبح نشطة إيجابية وأصبح التعلم متمركز حول المتعلم لا حول
المعلم.
المستحدثات التكنولوجية هي كل جديد او مستجد في الاجهزة والمواد التعليمية، ونظريات عملها، وطرق تصميمها وانتاجها ، واستخدامهالدعم منظومة التعليم ،او اي من مكوناتها من أجل رفع كفاءة النظم التعليمية، وتحقيق معايير الجودة لمدخلات وعمليات ومخرجات تلك النظم.
ومن امثلة هذه المستحدثات التكنولوجية : ١/ اجهزة مستخدمة مثل الاجهزة اللوحية والربوت التعليمي والباركود.
٢/ استراتيجيات قائمة على التكنولوجيا مثل : الرحلات المعرفية، التعلم المتنقل، الالعاب الرقمية، القصة الرقمية،
٣/ التطبيقات المستخدمة في التعليم مثل:
ويب٢ مثل المدونات والويكي والتويتر وغيرها من التطبيقات ….
* والتحول الرقمي : مثل الحوسبة السحابية .
٤/ بيئات التعلم الصفي والافتراضي مثل:
الواقع المعزز
والواقع الافتراضي
المنصات الالكترونية .